الخميس، 7 مارس 2013

درس : فقه الصلاة


فقه الصلاة

المجزوءة الثانية: وحدة التربية التعبدية
الدرس الثاني: 


- تحليل عناصر الدرس:

1- حقيقة الصلاة لغة وشرعا:

الصلاة لغة معناها الدعاء والاستغفار، وهي مشتقة من الصلة لأنها تصل الإنسان بخالقه.


وشرعا : الصورة المعهودة من العبادة التي علمها الرسول eللمسلمين. فهي أقوال وأفعال يقصد بها تعظيم الله مفتتحة 


بالتكبير ومختتمة بالتسليم بشروط خاصة .

2- أهميتها في الإسلام:

للصلاة منزلة كبرى في الإسلام لا تعدلها أي عبادة أخرى فهي عماد الدين الذي لا يقوم إلا به

- وهي أول عبادة فرضت ، وكان فرضها في السماء ليلة الإسراء والمعراج فكان ذلك دليلا على عناية الله بها.فهي أفضل 


العبادات بعد الإيمان، وثاني أركان الإسلام،ومن أخص صفات المومنين.


- وهي دعامة لكل الأديان لم تخل منها شريعة من الشرائع ، جاء الحث على أدائها على ألسنة جميع الأنبياء والرسل .

- وأوصى الرسول t الآباء بأن يأمروا أولادهم بها إذا بلغوا سبع سنين وضربهم عليها إذا بلغوا عشرا لتكوين عادة الصلاة 

عندهم فلا يصعب عليهم عند الكبر تأديتها وحتى تصبح جزءا من تفكيرهم وسلوكهم .


- وجعلت محاطة بالإنسان في كل الأزمنة والأحوال ليحقق صلته بخالقه سبحانه ، فمنها الفرائض لتحقيق الحد الأدنى للصلة 

بالله، والنوافل لتحقيق الحد الأعلى ، ومنها الفردية والجماعية ... ومنها المتعلقة بمناسبات معينة ....


- وهي لا تسقط عن المسلم بحال ، ما عادا في حالة فقدان العقل والمرأة الحائض والنفساء.

3- أثر الصلاة في حياة الفرد والجماعة :


    أ- من الآثارالروحية الفردية :  

1- تحقيق أصل العبودية لله سبحانه التي جعلت غاية خلق للإنسان .


2- تحقيق الطاعة والقنوت لله رب العالمين بالمحافظة عليها .


3- تحقيق طهارة النفس وتعيبيتها من المعاصي والذنوب .


4- تحقيق الخشوع لله الذي يعد من موجبات الفلاح .


5- تحقيق الصلة بالله وذكره في كل وقت وحين .


6- تحقيق محبة الله ورعايته كما في حديث الولي .(من عادى لي وليا فقد آذنته.....)


فالمومن يفزع إلى الصلاة كلما حعيبه أمر،فيجد فيها سلواه،ويذهب عنه ما تغشاه من الهم والكرب.والإنسان المعاصر يتعرض 

في كل حين لألوان من الضغوط نظرا لتعقد الحياة فهو أحوج ما يكون إلى الصلاة ليحس بالسكينة ويستعيد توازنه النفسي 

والعقلي.


  ب- من الآثار الاجتماعية : 

لاتقتصر فوائد الصلاة على الأفراد بل تتعدى ذلك لتشمل الجانب الاجتماعي. ومن خلال التزام 

المسلمين بالصلاة الجماعية التي رغب الإسلام فيها وضاعف ثوابها يكتسبون مجموعة من القيم والآثار نذكر منها:


-تنمية الروح الاجتماعية والإحساس بالمساواة، والانتماء إلى أمة واحدة،وتقوية الروابط بين أفراد الأمة وتحقيق التعارف 

والتآلف بينهم. وتفقد أحوال بعضهم البعض. والتشاور والتناصح فيما بينهم .


  ب- من الآثار التربوية : 


-_-:المواظبة على أداء الواجبات

-_-:مراقبة الله تعالة بإدامة ذكره

-_-:البعد عن الفحشاء والمنكر

3- شروط الصلاة :

-البلوغ
-الإسلام
-العقل
-طهارة البدن والمكان
-ستر العورة
-استقبال القبلة

4- فرائض الصلاة :

1) النيّة.
2) تكبيرة الإحرام.
3) القيام في الفرض.
4) قراءة سورة الفاتحة.
5) الركوع (الانحناء بحيث تصل اليدان إلى الركبتين) مع الطمأنينة (وقدّر العلماء أدنى حدٍ للطمأنينة بمقدار تسبيحة).
6) الرفع من الركوع والاعتدال قائماً مع الطمأنينة.
7) السجود على سبعة أعضاء (الجبهة، واليدين، والركبتين، وأطراف القدمين) مع الطمأنينة.
8) القعود الأخير وقراءة التشهد فيه.
9) السلام.


5- مبطلات الصلاة :

1) ترك فرض من فرائض الصلاة.
2) الأكل والشرب عمداً.
3) الكلام عمداً.
4) العمل الكثير (الفعل الكثير الذي ليس من الصلاة) عمداً.
5) ترك فرض أو واجب من الفرائض عمداً وبدون عذر.
6) الضحك.


6- مكروهات الصلاة :

1 ترك سنة من سنن الصلاة.
2. العبث بالثوب أو بالبدن إلا إذا دعت الحاجة إلى ذلك.
3. التخصّر أو الاختصار (وضع اليد على الخاصرة).
4. رفع البصر إلى السماء.
5. النظر إلى ما يُلهي.
6. الإشارة والتسليم باليدين عند السلام.
7. تغطية الفم.
8. السدل أو الإسبال للرجال.
9. الصلاة عند مدافعة أو حبس الأخبثين (البول والغائط) ونحوهما.
10. التزام مكان خاص من المسجد للصلاة فيه غير الإمام.

هناك 5 تعليقات: