الأربعاء، 20 مارس 2013

la résumé de Bourgeois gentilhomme

la résumé de 
'le bourgeois gentilhomme'


في النسخة المصورة :

الجزء الأول :


الجزء الثاني :



في النسخة المكتوبة :


Monsieur Jourdain est un riche bourgeois qui rêve de venir noble, c'est pourquoi il engage des mâitres (des profs) pour lui apprendre tout ce qu'un noble doit savoir selon lui. Seulement voilà, Monsieur Jourdain est tout sauf un élève doué, il est capricieux, naïf, etc. Les maîtres ne sont finalement là que pour l'argent et passent leur temps à le berner. 
Monsieur Jourdain a une fille, Lucile, qui aimerait épouser le beau Cléonte mais, horreur, celui-ci n'est pas noble, il en est donc hors de question! 
De son côté, ce très cher Monsieur Jourdain fait la cour à la belle marquise Dorimène, par l'intermédiaire de celui qu'il croit son ami, Dorante. Oui, mais Dorante joue un double jeu et il essaie de séduire Dorimène, pour lui-même!
Finalement, Covielle, le valet de Cléonte, va prendre monsieur Jourdain à son propre piège en faisant passer son maître pour un noble Turc; il organise une cérémonie où Monsieur Jourdain devient mamamouchi (faux titre de noblesse turc). Lucile et Cléonte se marieront, Nicole (servante de Lucile) et Covielle aussi et Dorante 
épousera Dorimène.

لا تنسى مشاركة الموضوع مع أصدقائك على الفايسبوك أو تويتر ...


الأحد، 17 مارس 2013

فقه الصيام

درس : فقه الصيام

التربية الإسلامية

جدع مشترك


أ- حقيقة الصوم لغة وشرعا :

لغة : الإمساك المطلق

شرعا : الامتناع عن شهوتي البطن والفرج من طلوع الفجر إلى غروب الشمس بنية التقرب إلى الله تعالى

ب- فرضية الصوم وشروط صيامه :

الصوم ركن من أركان الإسلام ، فرض في السنة الثانية للهجرة والدليل من القرآن والسنة وإجماع المسلمين .وأرشدنا الرسول إلى أحكام الصيام وآدابه، وحثنا على الإخلاص فيه، والإكثار من الأعمال الصالحة ...
فهو فرض عين على كل مسلم بالغ عاقل مقيم صحيح البدن

ج- الحكمة الأسمى من فرضية الصوم :

لقد بنيت الآيات الكريمة أن الصوم عبادة فرضها الله في جميع الشرائع وأن الحكمة الأسمى منها هو تحقيق تقوى وخشية الله سبحانه ومراقبته في السر والعلانية .

v والتقوى التي يحققها الصوم وينميها في الإنسان : 
هي المراقبة الدائمة لله سبحانه والحذر من الوقوع فيما يغضبه ، والابتعاد عن الانسياق وراء الشهوات والغرائز ..روى أن سيدنا عمر سأل أبي بن كعب عن التقوى فقال له [أما سلكت طريقا ذا شوك؟قال بلى،قال:فما عملت؟ قال شمرت واجتهدت.قال:فذلك التقوى ]

v أما عن كيفية تنمية الصوم لتقوى الله عندا المسلم :   
فهو أن الصوم يحدث تغييرا في نظام التغذية الذي اعتاده الإنسان طوال السنة مما يجعله يعيد النظر فيما ألفه من سلوك ، وفيما يتفوه به من كلام أو يقوم به من عمل بتعويض كل ذلك بطاعة الله. فالتقوى: هي التي تحرس هذه القلوب من إفساد الصوم بالمعصية والصوم أداة من أدواتها وطريق موصل إليها ومن ثم جعلها الله هدفا وضياء يتجهون إليه عن طريق الصيام .

v تنمية الصوم للإرادة والصبر عند المسلم : 
 إن إمساك الصائم نفسه عن شهواتها طاعة لله خلال شهر رمضان يمثل رياضة وتدريبا لإرادته حتى يصبح متحكما في شهواته وغرائزه وتصبح تحت تصرفه فيوجهها نحو عبادة ربه ، إضافة إلى ذلك يتدرب على الصبر من خلال قدرته على إشباع شهواته ولكنه يمتنع عن ذلك ابتغاء رضى الله سبحانه ، فالصوم سر وعمل باطن لا يراه الخلق ولا يدخله الرياء وفيه قهر لعدو الله إبليس لأن وسيلته الشهوات وبتركها تضيق عليه المسالك .

د- الآثار التربوية والاجتماعية والاقتصادية والصحية للصوم :


1- من الآثار التربوية :
الصوم مدرسة تربوية للسمو بالنفس وكبح شهواتها ورغباتها وتربية الإرادة والعزيمة ففيه:

- تحقيق تقوى الله وتنميتها كما في الآية { لعلكم تتقون } وفي الحديث { الصوم جنة }
- التربية على مراقبة الله تعالى.
- التربية على الصبر والتحمل كما في الحديث { الصيام نصف الصبر }
- والتربية على الاستعلاء على ضرورات الجسد كلها واحتمال ضغطها وثقلها إيثارا لما عند الله من النعيم والجنة .
- التخلص من العادات السيئة المكتسبة وإعطاء الصائم مناعة ضدها وعدم العودة إليها......الخ.

2- من الآثار الاجتماعية :
 
وللصوم أبعاد اجتماعية كثيرة نذكر منها: 

- تحقيق المساواة بين مختلف فئات المجتمع بالإمساك عن جميع الشهوات فيتقاسم الغني والفقير الاحساس بالجوع والعطش، ولعل هذا يزرع في نفوس الأغنياء الشعور بآلام الفقراء المحرومين.

- تقوية الروابط الأسرية في مثل هذه المناسبات وتوطيد العلاقات بين الجيران من خلال الزيارات وتبادل التهاني...

- تقوية التكافل الاجتماعي ، والشعور بالوحدة والتضامن بإفطار المحتاجين وإكرامهم.. ....

3- من الآثار الاقتصادية :


- التخفيف من نفقات البيت بسبب تخفيض وجبات الأكل اليومية.

- الرفع من المردودية من خلال العمل المستمر والمتواصل طيلة اليوم.

- توفير مبالغ مهمة لخزينة الدولة المتعلقة بنفقات التطبيب. لوقاية الصوم من انتشار كثير من الأمراض وعلاجه لأخرى .

- يعين على تنظيم الوقت بشكل مختلف عن بقية أيام السنة .

4- من الآثار الصحية :

في الحديث الصحيح يقول الرسول t { الصوم جنة } أي وقاية من الأمراض الحسية والمعنوية ، فمما لاشك فيه أن للصوم آثارا
إيجابية كثيرة على صحة المسلم وكل يوم نسمع عن الجديد والمزيد في هذا المجال فمنها :


- تخلص الجسد من النفايات السامة التي تتجمع في أمعائه - وتقوية أجهزة التفريغ - وتحسين وظيفة الهضم ...

- علاج مرض السمنة ...- وتقوية الإدراك وفتح الذهن .

- المحافظة على طاقة الجسد وترشيد توزيعها حسب متطلبات الجسد..........الخ

* فائدة : في ربط الله سبحانه صيام شهر رمضان بالشهر القمري :

أن يتدرب الصائم على أداء هذه العبادة في جميع فصول السنة حين يقصر النهار وحين يطول في الحر وفي البرد فيكتسب فضيلة الصبر وتحمل المشاق في سبيل الله سبحانه وتعالى.

منقول من osratalim