أولا : التمهيد
1-صاحب النص :
- نجيب محفوظ روائي مصري حائز على جائزة نوبل في الأدب. وُلد في 11 ديسمبر 1911، وتوفي في 30 أغسطس 2006. ( كتب نجيب محفوظ منذ بداية الأربعينيات واستمر حتى 2004). تدور أحداث جميع رواياته في مصر، وتظهر فيها تيمة متكررة هي الحارة التي تعادل العالم/الواقع. من أشهر أعماله "الثلاثية وأولاد حارتنا... " . بينما يُصنف أدبه باعتباره أدباً واقعيا اجتماعياً،مسبوكا بميسم "وجودي سارتري". و هو أبرز و أكثر أديبٍ عربي حولت أعماله إلى السينما والتلفزيون.
- نجيب محفوظ روائي مصري حائز على جائزة نوبل في الأدب. وُلد في 11 ديسمبر 1911، وتوفي في 30 أغسطس 2006. ( كتب نجيب محفوظ منذ بداية الأربعينيات واستمر حتى 2004). تدور أحداث جميع رواياته في مصر، وتظهر فيها تيمة متكررة هي الحارة التي تعادل العالم/الواقع. من أشهر أعماله "الثلاثية وأولاد حارتنا... " . بينما يُصنف أدبه باعتباره أدباً واقعيا اجتماعياً،مسبوكا بميسم "وجودي سارتري". و هو أبرز و أكثر أديبٍ عربي حولت أعماله إلى السينما والتلفزيون.
2- تعريف السرد :
السرد بمعناه الأدبي تقديم أحداث متخيلة أو واقعية متعاقبة و متتالية ( وقد تكون متقطعة أو مضطربة أحيانا كما في السرد التجريبي المعاصر ) تدور حول فكرة أو قضية معينة، تشخصها شخصيات محددة، داخل فضاء زماني و مكاني و بأسلوب أدبي يحقق بلاغة الإمتاع.
السرد بمعناه الأدبي تقديم أحداث متخيلة أو واقعية متعاقبة و متتالية ( وقد تكون متقطعة أو مضطربة أحيانا كما في السرد التجريبي المعاصر ) تدور حول فكرة أو قضية معينة، تشخصها شخصيات محددة، داخل فضاء زماني و مكاني و بأسلوب أدبي يحقق بلاغة الإمتاع.
ثانيا : ملاحظة النص
1- قراءة عنوان النص:
يوحي عنوان النص " حفل تكريم " باحتفال أُقيم تقديرا لإنسان قدّم خدماته من خلال عمله الدؤوب و حياته المديدة في سبيل المجتمع.
2 – نوعية النص :
من خلال المقطع السردي الثاني نفترض أن النص قيد الدرس نص سردي و ذلك لتوفره على مقومات الكتابة السردية : الشخصية ، الحدث ، السرد ، الزمان و المكان...
ثالثا : فهم النص
++
1 – تحديد وضعية انطلاق الأحداث : تبدأ أحداث القصة بإحالة الشخصية المحورية على المعاش .
2 – كيفية استقبال الموظفين خبر إحالة الشخصية على المعاش : استقبل الموظفون الخبر بارتياح عميق مما جعلهم يبادرون إلى جمع التبرعات لاقامة الحفل .
3 – المواصفات التي تميزت بها الحياة العملية لحسين الضاوي : الجدية ، المواظبة ، التفاني و الإخلاص( الاستمرار في العمل أيام العطل و أواخر الأسبوع )
4 – طبيعة الاحساس الذي انتاب شخصية الضاوي يوم إحالته على المعاش : انتابه الرعب و الحيرة و الحزن ، و بدا له الكون شيئا جامدا غير متحرك.
5 – الأماكن التي ارتادها حسين الضاوي بعد مغادرته البيت : وسط المدينة ، المقهى ، السينما..و هذه الأماكن لم تخفف من أزمته النفسية لأنه لم يألفها كما ألف عمله.
6 – الصدمة التي تلقاها الضاوي حين وصوله إلى مكان إقامة الحفل : صدم بفراغ قاعة الحفل من زملائه المدعوين و بشماتتهم.
7 – سبب زيارة حسين الضاوي إلى المنصورة عند كبرى بناته : يرجع السبب إلى رغبته في نسيان آلامه و همومه ، علاوة على الاعتياد على الوضع الجديد.
8 – تحديد مظاهر الصراع النفسي لدى شخصية الضاوي : صار ضحية لتأنيب الضمير و توبيخ نفسه على ماضيه الجاف و العقيم.لكنه استطاع في النهاية أن يعقد العزم على بدء حياة جديدة بنفس جديد يعوضه ما فات.
* تقويم جزئي : انطلق من المعطيات السابقة و أ نجز ملخصا مقتضبا ( لا يتجاوز خمسة أسطر ) لأحداث القصة.
++ تحديد أحداث النص:
- مبادرة الكاتب الخاص لحسين الضاوي بجمع التبرعات قصد إقامة حفل تكريم لهذا الأخير بعد إحالته على المعاش.
- اتصاف حسين الضاوي في حياته العملية بالمواظبة و الجدية و الإخلاص.
- شعور حسين الضاوي بالملل في أول يوم من تقاعده و محاولة التغلب عليه بمجموعة من الوسائل الترفيهية و لكن دون فائدة.
- إحساس حسين الضاوي بصدمة قوية إثر فراغ قاعة الحفل من زملائه المدعوين.
- إقرار حسين الضاوي مواجهة حياته التقاعدية في نهاية المطاف بتفاؤل و ابتسامة.
- مبادرة الكاتب الخاص لحسين الضاوي بجمع التبرعات قصد إقامة حفل تكريم لهذا الأخير بعد إحالته على المعاش.
- اتصاف حسين الضاوي في حياته العملية بالمواظبة و الجدية و الإخلاص.
- شعور حسين الضاوي بالملل في أول يوم من تقاعده و محاولة التغلب عليه بمجموعة من الوسائل الترفيهية و لكن دون فائدة.
- إحساس حسين الضاوي بصدمة قوية إثر فراغ قاعة الحفل من زملائه المدعوين.
- إقرار حسين الضاوي مواجهة حياته التقاعدية في نهاية المطاف بتفاؤل و ابتسامة.
رابعا : تحليل النص
1-الحقول المعجمية :
-حقل الزمان : عامين جديدين - يوم الجمعة - الساعة السادسة مساء - مساء الخميس - يوم الأربعاء - إلى آخره...
-حقل المكان : حديقة السطح - الإدارة - وسط المدينة - السينما - المنصورة - المقهى - إلى آخره...
* العلاقة بين الحقلين المعجميين علاقة تداخل و تكامل في تقديم الأحداث.2- الشخصيات:
-الشخصية الأولى : حسين الضاوي دوره رئيسي و نوعه نمطي
-الشخصية الثانية : الكاتب الخاص دوره ثانوي و نوعه مساعد
-الشخصية الثالثة : زوجة حسين الضاوي دوره ثانوي و نوعه مساعد
-الشخصية الرابعة : الموظفون دورهم ثانوي و نوعهم معارضون
-الشخصية الخامسة : مدير المخازن دوره ثانوي و نوعه معارض
3-نمط السرد :
-حقل الزمان : عامين جديدين - يوم الجمعة - الساعة السادسة مساء - مساء الخميس - يوم الأربعاء - إلى آخره...
-حقل المكان : حديقة السطح - الإدارة - وسط المدينة - السينما - المنصورة - المقهى - إلى آخره...
* العلاقة بين الحقلين المعجميين علاقة تداخل و تكامل في تقديم الأحداث.2- الشخصيات:
-الشخصية الأولى : حسين الضاوي دوره رئيسي و نوعه نمطي
-الشخصية الثانية : الكاتب الخاص دوره ثانوي و نوعه مساعد
-الشخصية الثالثة : زوجة حسين الضاوي دوره ثانوي و نوعه مساعد
-الشخصية الرابعة : الموظفون دورهم ثانوي و نوعهم معارضون
-الشخصية الخامسة : مدير المخازن دوره ثانوي و نوعه معارض
3-نمط السرد :
-اهتم النص في تقديم الأحداث بالطريقة غير المباشرة في سرد الأحداث بدون حوار ما عدا الحوار الداخلي بين حسين الضاوي و نفسه الذي مثَّل صورة أخرى لطريقة السرد و هي الطريقة المباشرة.
4- هيئة السرد:
- الرؤية السردية أو زاوية النظر الموظفة في النص هي الرؤية من الخلف لأن السارد أكثر معرفة من الشخصيات .
- الضمير الموظف: الغائب بكيفية شبه مطلقة.
- زمن السرد : تعاقبي مكسر بتقنية الإسترجاع.
- الرؤية السردية أو زاوية النظر الموظفة في النص هي الرؤية من الخلف لأن السارد أكثر معرفة من الشخصيات .
- الضمير الموظف: الغائب بكيفية شبه مطلقة.
- زمن السرد : تعاقبي مكسر بتقنية الإسترجاع.
5 – الحبكة :
تتميز في هذا النص السردي بالتدرج و التسلسل نظرا لتوفره على البنية الثلاثية : - البداية – العقدة – النهاية. ( انظر الجدول ص 19 )
6- القيم المستخلصة من النص: - ضرورة المواظبة و الإخلاص و الجد في العمل.
- خلق جو للمحبة بين زملاء العمل.
- مواجهة حياة التقاعد بتفاؤل و فرح و ابتهاج.
6- القيم المستخلصة من النص: - ضرورة المواظبة و الإخلاص و الجد في العمل.
- خلق جو للمحبة بين زملاء العمل.
- مواجهة حياة التقاعد بتفاؤل و فرح و ابتهاج.
خامسا : التركيب والتقويم
-تأسيسا على ما سبق نخلص إلى أن نجيب محفوظ في هذا النص السردي " حفل تكريم " قد سعى إلى طرح ظاهرة اجتماعية تمثلت في التقاعد و ما يعيشه المتقاعدون من أوضاع نفسية منافية تماما لما ألفوه في حياتهم العملية . و قد استعان الكاتب في تصوير هذه الظاهرة الإجتماعية بشخصية نمطية " حسين الضاوي " و أخرى ثانوية مساعدة و معارضة " زوجته ، كاتبه الخاص ، زملاؤه الموظفون .." كما استعان بزمن سردي تعاقبي يتم تكسيره أحيانا بواسطة تقنية الإسترجاع إلى جانب حبكة سردية متكاملة تقوم على البنية الثلاثية : بداية ، عقدة ، حل . بالإضافة إلى الحضور الباهت لتقنيتي الحوار و الوصف ، كما لا يمكن إغفال اللغة الفنية التي كتبت بها القصة و هي لغة تميل إلى البساطة و الوضوح بعيدا عن التقرير المبتذل و الممل .
منقول من الأخ sacha aziz.
ماشاء الله
ردحذف